Tuesday, January 29, 2008

رفض قضية محمد حجازي و قبول ترك خانة الديانة خالية للبهائيين




الصورة الأولى للدكتور رءوف هندي (بهائي) و الثانية للشيخ يوسف البدري و الثالثة لمحمد حجازي



الإدارية ترفض تغيير المسلم لديانته

و تسمح بترك خانة الديانة خالية للبهائيين


أصدرت محكمة القضاء الإداري اليوم (الثلاثاء 29 يناير) حكمين تاريخين الأول يقيد حرية العقيدة للمتنصرين و الثاني يفتح بارقة أمل للبهائيين حيث رفضت الدعوى المقامة من محمد حجازي الذي طلب تغير بيان الديانة في البطاقة الشخصية من مسلم لمسيحي، فيما قبلت دعوتين من بهائيين لترك خانة الديانة خالية أو وضع شرطة عوضا.

و قال القاضي محمد الحسيني في معرض رفضه لدعوى حجازي أن الإسلام هو آخر الديانات و لا يجب للدولة السماح بتغير خانة الديانة في الأوراق الرسمية.

و قال جمال عيد المحامي "القاضي لم يستمع لأي دفاع في القضية و لم تتاح لنا الفرصة حتى للحديث أمام هيئة المحكمة"
و أكد عيد على أن المحكمة اعتمدت على تفسيرها للمادة الثانية للدستور و التي تنص على أن الإسلام هو دين الدولة و مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، لافتا إلى أن هذه المادة تخاطب المشرع و ليس القاضي الذي يفرض أن يرجع للقانون الذي ينظم هذه المسألة و لا يمنع حرية تغيير الديانة. و أضاف " الحكم بهذا الشكل يخالف القانون و الدستور"

و استنكر محمد حجازي الحكم و قال "ما حدث يمثل انتهاكا لأبسط حقوقي في الاعتقاد، و لا أفهم ما علاقة الدولة بالدين الذي أعتنقه"
و أكد حجازي أنه في حالة عدم تمكنه من الطعن في الحكم فستلجأ زوجته زينب التي تنصرت و أطلقت على نفسها اسم كرستين بإقامة دعوى جديدة تطالب فيها تغيير بيانات الديانة الإسلام إلى المسيحية.

و تعد القضية التي أقامها حجازي في شهر أغسطس الماضي هي الأولى من نوعها التي تقام في المحاكم المصرية لطلب لتغير الديانة من الإسلام إلى المسيحية في الأوراق الرسمية.



و أصدر العديد من المشايخ فتاوى بقتل حجازي باعتباره مرتدا، مما أدى إلى اختباءه و زوجته عن الإنظار.

و تقدم 20 محاميا بدعوى ضد رئيس الوزراء و شيخ الأزهر و وزير الداخلية ضد حجازي يطلبون فيها تطبيق حد الردة علي حجازي طبقا للشريعة الإسلامية. إلا أن المحكمة رفضت هذه الدعوى أيضا اليوم و بررت ذلك بعدم قبولها تغيير بيانات الديانة لحجازي.

و رحب المحامون المتضامنون ضد حجازي بقرار المحكمة و قال الشيخ يوسف البدري الذي يختصم أن حكم المحكمة قد أرسى قاعدة قانونية و هي أنه لا يجوز الردة للخلف لأن الإسلام هو آخر الأديان فلا يجوز للمسلم أن يرتد إلى الأديان السابقة سواء كانت اليهودية أو المسيحية، و العكس صحيح.

من ناحية أخرى قبلت هيئة المحكمة الطعن المقدم من أثنين من البهائيين يطلبون فيه ترك خانة الديانة الخاصة بهم خالية أو وضع شرطة عوضا عن تحديد الهوية الدينية. و كانت المحكمة الإدارية العليا و هي أعلى درجات القضاء الإداري قد وفضت في ديسمبر 2006 دعوى مقامة من البهائيين بكتابة "بهائي" في خانة الديانة.
و يقدر عدد البهائيين في مصر بنحو ألفي بهائي كانوا يعانون من عدم اعتراف الدولة بهم و كان عليهم أن يختاروا بين أحد الأديان السماوية الثلاث المعترف بها ( الإسلام، المسيحية، اليهودية) لتدوينها في الأوراق الرسمية أو البقاء بدون أوراق هوية.
الدعوتين هما: الأولى أقامها الدكتور رءوف هندي حليم يطلب فيها استخراج شهادات ميلاد لأبنائه التوأم عماد و نانسي (14 سنة) اللذان لم يتمكنا من الالتحاق بالتعليم في مصر بسبب عدم استخراج شهادات ميلاد لهما بهويتها الدينية، و ظلا الاثنان يدرسان في سلطنة عمان حيث كان والدهما يعمل قبل عودته لمصر.
أما الدعوى الثانية مقامة من حسين حسني بخيت (19 سنة) و هو طالب في جامعة قناة السويس تم وقف قيده في الجامعة منذ سنتين لعدم تقديمه بطاقة شخصية عند بلوغه السادسة عشر كما ينص القانون المصري. و لم يتمكن من استخراج البطاقة بعد رفض مصلحة الأحوال المدنية كتابة ديانته كبهائي.
و رحب البهائيين بالحكم و اعتبروه انتصارا لحرية العقيدة كما جاء على الموقع الخاص بهم.
و قال الدكتور رءوف حليم هندي "الحكم يعبر عن مرحلة جديدة نأمل أن تستمر، و يعتبر حلا مقبولا لكي يمارس البهائيين حياتهم الطبيعية و التي توقفت بعد أن ألغى الاعتراف بهم فتوقفت معاملاتنا التجارية و الرسمية في حالة أشبه بالموت المدني"
و أعرب عن خوفه من أن تستأنف وزارة الداخلية الحكم و ترفض تنفيذه.

Tuesday, January 22, 2008

حوار مع محمد حجازي



حجازي: لن تهزمنا محاكم التفتيش


كان محمد حجازي أول مصري يقيم دعوى في القضاء الإداري في أغسطس الماضي يطلب فيها تغيير بيانات الديانة من مسلم إلى مسيحي، و هو ما آثار جدلا واسع في المجتمع، حيث أفتى عدد من المشايخ بقتله باعتباره مرتدا، مما أدى إلى أن يختفي عن الأنظار.

شهدت جلسة اليوم الثلاثاء 22 يناير هجوما من المحامين الإسلاميين علي حجازي مطالبين بتطبيق حد الردة عليه. في حين تقدم محامو حجازي بطلب لهيئة المحكمة بوقف القضية مؤقتا لحين استكمال الإجراءات الشكلية التي لم يستكملها ممدوح نخلة المحامي الذي أقام الدعوى في البداية و انسحب منها بعد تلقيه تهديدات. و في حين وافق محامي الحكومة رفض المحامون المتداخلون، و أجل القاضي الفصل في الأمر لجلسة 29 يناير المقبل.

حجازي يريد الآن مواجهة المجتمع، طالبا منه الموافقة قبل المحكمة على حقه في اعتناق العقيدة التي يختارها بإرادته الحرة كما صرح خلال حواره معي، بعد فترة طويلة من الانقطاع. خلال اللقاء أكد على أنه سيتمر في متابعة قضيته في القضاء لأخر درجة من التقاضي رافضا مبدأ السفر للخارج. و قال أن زوجته زينب أو كرستين ستقيم دعوى مشابهة تطلب فيها تغيير بيانات الديانة الخاصة به.
و كشف عن أن هناك الكثير من المتنصرين يريدون رفع دعاوى مماثلة حتى أن البعض يريد رفع دعوى مجمعة.

ما سبب اختفاؤك خلال الأشهر الماضية كلية حتى أنك لم تكن ترد على هاتفك المحمول؟

كان ذلك بسبب إفشاء أحد الأشخاص الذين يعرفونني مكان سكني، بشكل متعمد لكثير من الناس، حتى أنه روج لأنني غادرت البلاد و لجأت إلى ايطاليا، فاضطررت إلى أن اتنقل من مكان إلي آخر، خوفا على زوجتي التي كانت في أشهر حملها الأخيرة و خوفي أن تتعرض لأذى، و خاصة أن جيراننا في شقتنا الأولى بحي مصر القديمة قاموا بحرق محتوياتها في غيابنا، فكان أمرا طبيعيا أن اختفي تماما. نفس هذا الشخص نقل لي رسالة من الأجهزة الأمنية أن أتنازل عن القضية و أغادر البلاد لكني رفضت العرض و قلت له أن يبلغ هذه الأجهزة أني متمسك بحقي في حرية العقيدة.
كما أني وجدت إني حينما أتحدث للصحافة المصرية يقومون بتحريف كلامي، و التعامل معي باعتباري متهما أثم.

· ماذا كنت تفعل طيلة الفترة الماضية؟

كنت مضطرا للمكوث بالمنزل طيلة الوقت و التحرك في نطاق ضيق، إذا كان هناك شيئا مهما يتوجب علي القيام به، فأنا لا أمارس حياتي بشكل طبيعي، أو قل أن حياتي توقفت لأني طلبت اعتناق دينا آخرا. أنا لا أستطيع العمل أو التحرك بحرية بعد أن أصدر الإسلاميين فتاوى بقتلي. و المضحك المبكي في الأمر أنني و أنا الذي أقمت الدعوى أطالب بحقا طبيعيا، أعامل كمتهم، هارب و مطارد من الإسلاميين و من قبل المجتمع و من قبل الأمن المتواطأ معهم.

هل الكنيسة تساعدك؟

لا

· ما رأيك فيما حدث خلال جلستي نظر قضيتك(الثلاثاء 15 يناير و 22يناير) من قبل المحامون الذين تضامنوا ضدك و حاولوا الاعتداء على محاموك؟

ما حدث كان نوعا من الهمجية التي قام بها المحامون الإسلاميون. هم لا يريدون أحدا يترافع في قضيتي، و أفتوا بقتلي و سبوا و اعتدوا على المحاميين الذين تطوعا للدفاع عني، و ذلك كله أمام القاضي الذي لم يتخذ أي إجراءا طبقا للقانون .
و لا أدري لماذا يتطوع 20 محامي لمقاومة حقي في اعتناق عقيدتي الدينية. أنا شخص عاقل و أستطيع أن أختار لنفسي. و هم يريدون فرض وصاية على و على زوجتي و أبني في أي زمنا نعيش نحن.. و أقول لهم لقد مضى الوقت الذي تنتصر فيه محاكم التفتيش.

هناك ازدواجية في المعايير لدى الناس و الحكومة، ففي الوقت الذي يتباهي فيه الإعلام الحكومي بالدعوة للإسلام و تنفق من أموال دافعي الضرائب على الدعوة خارج البلاد، نعتبر التبشير جريمة و تعاقب من يقوم به بالاعتقال.

ما سبب الإجراء الذي اتخذه محامييك بوقف القضية و إعادة إقامتها مرة أخرى؟

جمال عيد المحامي أوضح لي إنه يوجد بعض الإجراءات الشكلية لم تستكمل من قبل ممدوح نخلة المحامي – الذي تولى إقامة الدعوى لكنه انسحب منها لاحقا- و التي قد تؤدي إلى رفض الدعوة من حيث الشكل دون الخوض في المضمون. و من بين هذه الإجراءات التقدم بطلب لمصلحة الأحوال المدنية لطلب تغير الديانة و في حالة الرفض نقوم بعمل إثبات حالة، إضافة إلى تقديم شهادة معمودية، و بناء على ذلك نتقدم بقضية أخرى مستوفاة الشروط الشكلية، و على أي حال فرد مصلحة الأحوال المدنية في مثل هذه الطلبات معروف حيث لم يسبق لها أن وافقت على طلب لتغير الديانة من الإسلام للمسيحية


و بالمناسبة ففي القضية الجديدة التي سنقوم برفعها بعد استكمال الإجراءات سنقوم برفعها أنا و زوجتي كرستين
ألم تتمكن من الحصول على شهادة معمودية حتى الآن؟


أنا و زوجتي حصلنا على سر المعمودية و أجرينا زواجنا في الكنيسة، لكن المشكلة أن الكنيسة التي ستقدم شهادة المعمودية سيكون عليها أن تقف أمام المحكمة و يدلوا بشهادتهم. وأنت تعلم الضغوط التي تعاني منها الكنيسة أصلا.
أحاول في الوقت الحالي لدى الطائفة التي أنتمي إليها و هي الأقباط الأرثوذكس، و قد نصحني البعض أن أذهب للحصول على الشهادة من الأقباط الإنجيليين في حالة رفض الكنيسة الأرثوذكسية، أعرف أن موقف الكنيسة صعب، و أنا أقدر ذلك

سمعنا أنك رزقت بفتاة

نعم فقد ولدت يوم 10 يناير و أسميتها مريم.

هل قمت باستخراج شهادة ميلاد لها و ماذا كتبت في خانة الديانة؟

نعم قمت باستخراج شهادة ميلاد حتى أثبت أبوتي لها، و تم تسجيلها كمسلمة في خانة الديانة باعتبار أن ديانتي في البطاقة الشخصية لازالت "مسلم" و ما سجلته في شهادة الميلاد مخالف للحقيقة و كأن الحكومة تشجعنا على الكذب.

من هي المركز الحقوقية التي تدافع عنك و هل هناك مركز جديدة تضامنت معك؟

الذين تبنوا قضيتي هم: الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، و المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، و مركز هشام مبارك للقانون، أما بقية مركز حقوق الإنسان فهي تقف من بعيد تتفرج و ليس لها أي علاقة بي أو بحرية الاعتقاد في مصر. و للأسف فكثير منهم متعصبون و يغلبون تحيزاتهم الشخصية في مثل هذه القضايا، و يتخلون عن الحياد. و ذلك في الوقت الذي تدافع هذه المراكز عن معتقلي الجهاد و الإخوان، لكنهم يتجاهلون قضايا حرية العقيدة و اضطهاد الأقباط.

البعض وجه لك اتهامات بأنك تسعى للشهرة؟

هل تساوي الشهرة التهديد بالقتل، و ما هي هذه الشهرة التي تجعلني لا أستطيع أن أتحرك و أشعر بأني مهدد في كل وقت، و يهاجمني المجتمع كله، و يفتي الشيوخ بقتلي.
و بالمناسبة فقد اتهموني بكثير من الاتهامات الأخرى مثل أني مجنون، و بأني حصلت على أموال من الكنيسة لأعتنق المسيحية. و ردي أن كل هذا لا يساوي أن أهدد بالقتل، و لا أستطيع أن أحيا حياة طبيعية.

ماذا ستفعل في حالة رفض القضية؟ و هل يمكن أن تسافر خارج البلاد؟

أنا متمسك بحقي في اختيار عقيدتي، و البقاء في بلدي، فأنا كنت في حركة كفاية، أحب بلدي برغم كل شئ، و لا أريد أن أغادرها، بل أريد أن أبقى و أرها تتقدم و تحافظ على حرية في الاعتقاد. و سأواصل التقاضي لأخر درجة.

الحكومة الآن في مأزق، فهي قامت بالتوقيع على الاتفاقيات الدولية التي تحمي حرية الاعتقاد، و في نفس لديها المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، و لا تستطيع أن تغير مادة الشريعة التي يعتمد عليها الإسلاميين في مصادرة حقي في اعتناق دينا آخر.












Saturday, January 19, 2008

حوار مع ميشيل دن


ميشيل دن: كبيرة الباحثين في معهد كارنيجي للسلام

من حق الشعب المصري أن تتاح له الفرصة لممارسة الديمقراطية

حوار مجدي سمعان
المصري اليوم ١٨/١/٢٠٠٨

تعتقد ميشيل دن، كبيرة الباحثين في معهد كارنيجي للسلام الدولي، رئيسة تحرير «نشرة الإصلاح العربي» أن الشعب المصري من حقه أن تتاح له الفرصة ليقرر موقفه تجاه الديمقراطية، بعيداً عن وصاية من أحد، وتري أن النظام الحاكم في مصر لم يسمح بمنافسة حقيقية، فهي تتطلب شجاعة التخلي عن السلطة والتسليم بإمكانية تداولها.
عملت ميشيل دن في البيت الأبيض فيما بين عامي ٢٠٠٢ و٢٠٠٣، وحاولت خلال هذه الفترة رأب الصدع في العلاقات الأمريكية مع الدول الإسلامية، والتأكيد علي الفصل بين الحرب علي الإرهاب والإسلام كدين، ونظمت لقاءات جمعت الرئيس بوش بالجالية الإسلامية في الولايات المتحدة، وتعتبر من أبرز خبراء الشأن المصري في مركز البحوث الأمريكية.
التقينا بها أثناء زيارتها القاهرة لحضور مؤتمر الحزب الوطني الذي دعيت إليه للمرة الثالثة علي التوالي.
هناك حالة من الإحباط العام تسود الأوساط السياسية والشعبية في مصر، هل يبدو لك الأمر محبطاً؟
- أي بلد في مرحلة تغيير أو مرحلة انتقالية يشهد فترة من النشاط، تعقبها فترة من الركود، ثم تعود القوة السياسية للنشاط مرة أخري، وذلك لأن التغير السياسي لا يسير في خط مستقيم.
كنت قلقة بخصوص بعض التطورات في مصر مؤخراً، إلا أنني أعتقد أن هناك تطورات مهمة حدثت تبعث علي التفاؤل، مثل حرية التعبير، وظهور الإعلام المستقل، والتوسع في المنظمات غير الحكومية، لكن للأسف رأينا مؤخراً الحكم علي رؤساء تحرير الصحف في أمور متعلقة بانتقاد الحكومة، علاوة علي إغلاق منظمتين حقوقيتين، وأتمني ألا يكون هذا توجهاً جديداً لدي الحكومة.
ويبدو لي أنه مازال هناك نوع من الحيوية والشجاعة في الإعلام والصحافة، وأن الناس علي استعداد لمواصلة الضغط من أجل حرية تعبير أكبر، حتي لو واجهوا مشاكل من الحكومة، وآمل أن يستمر هذا، وأن تكون القضايا الأخيرة مجرد حالات فردية لا تعبر عن اتجاه عام للعودة عن الحريات، التي تم اكتسابها خلال العامين الماضيين.
هل تلمسين من خلال حضورك مؤتمر الحزب الوطني الأخير أن هناك نية للتوريث؟
- من الملاحظ أنه في كل مرة ينعقد مؤتمر الحزب الوطني تزداد أهمية دور جمال مبارك، ويظهر كأبرز مرشح، وهناك أشياء كثيرة تم ترتيبها لكي يصبح المرشح الأبرز للحزب الوطني، لكن هناك الكثير من الأشياء التي لا نعلمها، والتي ستؤثر علي الانتخابات الرئاسية القادمة، ماذا ستكون الظروف؟ وماذا سيحدث في ذلك الوقت؟! أعتقد أنه من الصعب جداً معرفة هذا مسبقاً.

هل تعتقدين أن النظام الحالي في مصر يمكن أن يستمر في اتجاه فتح المجال السياسي بشكل حقيقي؟
- يمكنهم إذا أرادوا، لكن المشكلة أنهم الآن يقولون إنهم يصلحون القوانين والدستور، ولكن ما لم يفعلوه أنهم لم يفتحوا الباب بشكل حقيقي لمنافسة حقيقية، وهذا شيء لابد أن يفعلوه، لابد أن يواجهوا هذا الأمر ويقرروا إذا كانوا يؤمنون بتداول السلطة، عن طريق السماح بالمنافسة وإمكانية أن يخسروا الانتخابات يوماً ما، هذا أمر بمقدورهم أن يفعلوه، لكنه صعب للغاية علي أي مجموعة بقيت في السلطة أن تتخلي عنها.
كتبت في ورقة بحثية، بالاشتراك مع الدكتور عمرو حمزاوي والدكتور نيثان بروان أن الفترة المقبلة ستكون مهمة جداً في العلاقات المصرية - الأمريكية، لأن هذه المرحلة ستشهد انتخاب رئيس مصري جديد.. هل تعتقدين أن الولايات المتحدة تعلم من ستساند لخلافة مبارك؟
- أنا متأكدة بشكل كامل بشأن هذا الأمر أكثر من تأكدي بالنسبة لمن سيخلف مبارك، فلا توجد رؤية محددة للولايات المتحدة فيمن تساند، ولا يوجد حتي مجرد حوار بين الولايات المتحدة والحكومة المصرية بخصوص من سيأتي بعد مبارك، فقد أخبرني مسؤولون أمريكيون أنهم يريدون سحب يدهم من هذا الأمر، وهم يعتقدون أنه ليس من المناسب التدخل ومساندة مرشح بعينه.
إن حكومتنا لا تفكر بشكل استراتيجي لمشكلات مستقبلية، وحتي أكون أمينة فالإدارة تتعاطي مع المشاكل الآنية، وليست لديهم رؤية استراتيجية.
هل توقفت الإدارة الأمريكية عن دعم الديمقراطية؟
- أود التأكيد علي أن التغيير في مصر هو مسألة تخص المصريين، وليس الولايات المتحدة.
وإذا كان الاتجاه الآن في الولايات المتحدة يبتعد عن نشر الديمقراطية، فإن الحديث عن الأمر سيعود ربما ليس خلال هذه الإدارة، وربما سيشجع الولايات المتحدة علي استئناف دعمها للديمقراطية في مصر بنفس القوة التي كانت بين ٢٠٠٣ و٢٠٠٥ ما سيقوم به الناس في هذه المنطقة وما إذا كان سيكون هناك حراك ديمقراطي عندها سيكون علي الولايات المتحدة القيام برد فعل حيال ذلك.
مسألة نشر الديمقراطية في العالم كله كانت دائماً جزءاً من السياسة الخارجية الأمريكية، والأمر الجديد في إدارة الرئيس بوش هو التركيز علي نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط.. بوش لم يخترع هذه السياسة فكل الرؤساء الأمريكيين السابقين كان لهم باع في هذا الأمر.
ألم يكن نشر الديمقراطية جزءاً من خدمة المصالح الأمريكية بالخارج؟
- أحياناً.. لكن لا تنس أنه كانت هناك علاقة صداقة بين الإدارة الأمريكية والحكام الديكتاتوريين، ووقفت الإدارة بجانب القوي الإصلاحية، مثلما حدث علي سبيل المثال في الفلبين.
المصالح الأمريكية دائماً مهمة ومسألة نشر الديمقراطية بالخارج واحدة من هذه المصالح، لكنها ليست المصلحة الوحيدة.
والسؤال هو: هل كانت مسألة نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط تحظي باهتمام الإدارة الأمريكية؟ الإجابة أنه لم يكن هذا الأمر علي الأجندة الأمريكية كلية، لكنه الآن أصبح علي رأس الاهتمامات الأمريكية في المنطقة، ولفترة وضعه بوش علي رأس الأجندة ولكن الآن تراجع إلي الوراء لكنه لم يختف كلية.
لكنهم يساندون الآن الأنظمة الديكتاتورية في الشرق الأوسط أكثر من مساندة الحركات الديمقراطية.
- لم أكن أنتظر من الإدارة الأمريكية والرئيس بوش أن يقطع العلاقات بالأنظمة القديمة.
لكن الإدارة الأمريكية تقدم الدعم لهذه الأنظمة من أجل البقاء؟
- الإدارة لديها علاقة مستمرة مع هذه الأنظمة وتقدم لها مساعدات عسكرية مستمرة، وللعلم فهذه المساعدات يستفيد منها الجانبان. ولا أعتقد أن استمرار هذا التعاون ينظر إليه من جانب الإدارة علي أنه مساعدة لهذه الأنظمة للبقاء في الحكم. فهم يحاولون مثلاً تشجيع الحكومة المصرية علي فتح تدريجي للمجال السياسي للمنافسة السياسة، وتطوير المؤسسات السياسية. إن مساندة التحول الديمقراطي لا تعني أنهم سيقطعون العلاقات فجأة مع كل الحكومات في المنطقة.
ما رأيك في التهديدات المستمرة بقطع المعونة الأمريكية لمصر؟
- في اعتقادي أن هذا لن يحدث هذا العام، ولكن الأمر المهم أننا نسمع عاماً بعد الآخر مطالب متزايدة من الكونجرس بخصوص المساعدات، وهذا ما أعنيه من أن العلاقات المصرية - الأمريكية بحاجة إلي تجديد.
الناس في كلا البلدين يريدون أن تستمر العلاقات ولكن يجب عليهم أن يدرسوا كيفية إعادة بناء العلاقات.
دائماً كانت العلاقات المصرية - الأمريكية تسير علي قدمين، إحداهما تعتمد علي التعاون والمسائل الإقليمية، وهذا المحور يعتمد علي الدبلوماسية والعلاقات العسكرية والاستراتيجية، والقدم الأخري هي التعاون للتطوير والإصلاح في مصر.
بعد انتخابات ٢٠٠٥، ونجاح حماس وحصول الإخوان علي ٢٠% من مقاعد مجلس الشعب، وما تبع ذلك من تراجع الإدارة الأمريكية عن دعم الديمقراطية، كيف ستحل الإدارة الأمريكية جدلية العلاقة بين الرغبة في الدفع في اتجاه نشر الديمقراطية والخوف من وصول الإسلاميين للحكم؟
ـ لا شك أن انتخاب حماس في فلسطين أدي إلي مشكلة كبيرة بالنسبة للإدارة الأمريكية، ومع ذلك حتي الآن الرئيس بوش يدافع عن الدعم الأمريكي للانتخابات الفلسطينية، ويقول إن دعم الانتخابات الفلسطينية كان الشيء المناسب الذي كان يجب فعله، وأن الانتخابات كانت حرة ونزيهة.
المشكلة كانت مع حماس بسبب وصولها للسلطة، واستعمال الإرهاب، والرغبة في تدمير إسرائيل، لكن اشتراك الإخوان المسلمين في البرلمان المصري لم يكن مشكلة كبيرة في وجهة النظر الأمريكية.
هل يعني ذلك أنهم من الممكن أن يقبلوا بفوز الإخوان بالانتخابات البرلمانية في مصر؟
- الآن هم لا يتوقعون فوز الإخوان بالأغلبية حتي في البرلمان وليس الرئاسة، لكن الإدارة الأمريكية ليس لديها أي مشكلة في مشاركة الإخوان في الحياة السياسية في مصر، المشكلة الحقيقية كانت حماس، وطبعاً ذلك يمكن أن يكون بسبب أن الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني قضية حساسة جداً للولايات المتحدة، فقد تعرضت الإدارة لانتقادات شديدة بسبب حماس، وعلت بعض الأصوات عقب الانتخابات الفلسطينية تلوم الإدارة وتقول: أنتم أفسدتم كل شيء في فلسطين بسبب تشجيعكم الديمقراطية.
وما رأيك في الخوف من وصول الإخوان للحكم؟
- ٧٠% من المصريين لا يشاركون في الانتخابات، ومن ثم لا نعرف ما هي توجهاتهم وماذا يريدون.. من سيؤيدون.. لا نعرف، وأعتقد أن الشعب المصري يستحق أن تتاح له الفرصة للتعبير عن نفسه سياسياً وتنظيمياً.
لماذا فشلت المنطقة العربية في اللحاق بالموجة الثالثة من الديمقراطية؟، وإلي متي ستظل تفشل؟، ومتي ستلحق بأي موجة من موجات الديمقراطية؟
ـ أعتقد أن التغيير السياسي قادم للعالم العربي، ونحن نري علامات لذلك الآن، لكن صعب بالنسبة لي التنبؤ بذلك، لقد رأينا تغييرات علي الهامش، لكن حتي الآن لم نشهد تغييراً حقيقياً في أي من الدول العربية، الدول الوحيدة التي حدثت فيها تغييرات كبيرة هي العراق، وذلك بسبب الغزو العسكري، وفلسطين، التي تشهد الآن فوضي عارمة.
رأينا تطورات كبيرة في مجال نشر المعلومات وحرية التعبير، وزوال التابوهات.. ونري جيلاً جديداً متصلاً بشكل أكبر مع العالم الخارجي، ورغبة الكثيرين أن يروا هذا البلد متنافساً مع العالم في ظل العولمة.
شهدنا تغييرات كبيرة، ولكن متي ستترجم هذه التغييرات إلي تغيير سياسي حقيقي؟ لست متأكدة، ولكن أعتقد أن هذا سيحدث يوماً.

Thursday, January 17, 2008

How to stop violence against Copts

Seminar blames sectarian violence on political Islam

By Magdy Samaam
First Published: January 16, 2008

CAIRO: The spread of political Islam is responsible for the rising violence against Copts, according to Human Rights and Coptic activists attending a seminar titled “How to stop violence against Copts.”
The seminar was held last Sunday as part of an ongoing program of events by the Middle East Freedom Forum, an organization established in December 2007 by Egyptian-American and Coptic researcher Magdy Khalil. The seminar drew a wide audience of Coptic figures, including activists and secularists.
Members joined in asking for new legislation to ensure the punishment of religious discrimination between Egyptian citizens.
Some members, however, were optimistic about the growing awareness of sectarian strife, and noted the unified stance of Egyptians during the workers’ strikes.
They were also optimistic about intellectuals’ condemnation of the Muslim Brotherhood’s anti-Coptic stance in their recently publicized political program.
The audience evoked Pope Shenouda’s previous comments about how Egypt has been and always will be a unified entity.
Attendees also noted comments made by famed journalist Mohamed Hassanein Heikal that Egypt’s main priorities are the preservation of the sources of the Nile and a united patriotism.
Khalil revealed results from the Ibn Khaldun Center about sectarian incidents, showing that almost 240 incidents against Copts occurred since the Al-Khanka events of 1972. In his personal study on the subject, Khalil claims to have recorded 4,000 victims and millions of pounds in damage to property.
He added that common issues triggering conflicts include the bias of security forces and the absence of justice. He claimed that no Muslim was ever sentenced to death because he killed a Copt, and that no Muslim was ever punished for any crime committed against a Copt. This lack of punishment is, in his opinion, an encouragement for extremists to commit more crimes against Copts.
Khalil blamed the Muslim majority for sectarian tension and said, “The majority is responsible for helping the minority. However, reality shows that the majority has been creating the tension, and that the minority resisted and faced violence with forgiveness.”
Khalil refused the principle of forgiveness regarding civil rights, saying it was negligence. He pointed out the fact that there were various organizations providing the Coptic community with its rights through a campaign for Egyptians’ rights regardless of religious affiliation.
He claimed that the country’s aim is to win the Copts’ support at any price, without giving them any support in return.
Khalil and Mohamed Fayek, former minister and member of the National Council for Human Rights, agreed that the most important duty with regard to stopping violence against Copts lies in the hands of the Muslim majority, saying that Egyptian society had become characterized by violence.
“We have to admit that the Copts are facing discrimination in practicing their religion and in the law,” he said.
He added that there was a group working to draft a law criminalizing religion-based discrimination.
Fayek talked about both foreign and domestic causes for the violence against Copts. Among the domestic reasons was a lack of good religious understanding by both Muslims and Christians. Foreign causes lie in the United States’ policies in the Arab region and their “war on terror.”
Fayek also focused on the issue of religious freedom, and criticized the courts’ handling of divorce cases — especially those in which a man changes his religion to divorce his wife — confirming that Islam is not the root cause of such misunderstandings, as it teaches freedom of faith.
Mounir Megahed, founder of the Egyptian Action Against Discrimination, explained that former president Anwar Sadat’s approval of Islamic political groups in the 70s was the reason behind increased sectarian strife.
He said that an initiative enabling Egyptians to overcome sectarian differences could be achieved, pointing out that Egyptians overcame religious differences during the workers’ strikes, focusing on matters of common interest and establishing hope of a patriotic union.
Writer and journalist Saad Hagrass was optimistic about the fact that there is a growing awareness among Egyptians of issues of equality and citizens' rights. He noted the so-called “intellectuals revolution” against the Muslim Brotherhood’s programs that discriminated against the Copts. Even members of the Muslim Brotherhood themselves had, as a result, taken a step back and tried to assume some responsibility on the subject, he said.

Hegazy case postponing



Religious conflicts stir up court session


By Magdy Samaan
First Published: January 16, 2008
CAIRO: The court session of a convert filing a lawsuit against the Ministry of Interior for refusing to change his religion from Islam to Christianity on his national ID card, turned chaotic when 20 lawyers threatened and insulted the plaintiff’s lawyers Rawda Ahmad Saeed and Adel Rafie.
The police interfered to protect the plaintiff Mohamed Hegazy’s lawyers, who left the session before it came to an end. Hegazy was not present at the session and remains in hiding due to threats by some Muslim clerics who issued fatwas calling for his death.
“We escaped before they beat us,” said Saeed, who is also a member in the Arabic Network for Human Rights Information (HRInfo).
Gamal Eid, also one of Hegazy’s lawyers, told Daily News Egypt that they would file a complaint against those lawyers at the public prosecutor’s office and the Lawyers’ Syndicate.
Eid revealed that Hegazy’s lawyers will ask the court to temporarily drop charges against the ministry due to the fact that some legal procedures were not followed by the case’s former lawyer Mamdouh Nakhla, who withdrew from the case.
Hegazy should have first made an official request at the civil registry to change his religious affiliation on the ID card. Should the registry refuse, he would then file a complaint at the police station, and obtain a certificate from the church stating that he has converted to Christianity.
Eid said that there have never been prior cases where the Interior Ministry has succumbed to such requests, “but we have to follow the legal procedures before filing a case.”
The case was postponed for the second time to Jan. 22 after the Administrative Court at the State Council adjourned it to Jan. 15 last November.
Another case scheduled in the same session was filed by lawyer Wahid Abdallah in solidarity with 20 lawyers against the Prime Minister, Interior Minister and Al-Azhar’s Grand Imam demanding punishment for apostasy which, they believe is stipulated by Sharia.
They base their case on Article 2 of the Egyptian constitution, which states that the principles of Islamic Sharia are the main source of legislation.
Islamist lawyers accused Al-Azhar’s Grand Imam as well as the government of not taking action against baptizing Muslims by the church.
Naguib Gobrail, head of the Egyptian Union of Human Rights Organization (EUHR) who joined the case against the 20 lawyers said “I won’t join Hegazy but I will join the government to defend the rights of people to [choose their faith] without being threatened. That is what the Egyptian constitution guarantees along with the international agreements that Egypt has signed.”

Monday, January 14, 2008

Attacking Abo Fana Monastery
















Investigations launched into monastery attacks in Abo Fana


By Magdy Samaan
First Published: January 13, 2008


CAIRO: The general prosecutor is investigating an attack on Abo Fana Monastery in Malawi city, allegedly committed by a group of more than 20 armed Muslims who destroyed eight hermitages and injured a monk, Father Mina told Daily News Egypt. Malawi city is in El Minya, 300 km south of Cairo.
“They attacked us with machine guns, tractors and cars. Eight hermitages were destroyed, bibles and crosses were burnt,” he added.
The monks have not filed a complaint.
“It is not the first time we are attacked,” Father Mina said, adding that on Jan. 1, a man had opened fire on them. “We filed a complaint at the police station but they didn’t start an investigation.”
He pointed out that the man who led the attack used to violate and humiliate them, and the monastery used to complain but the police allegedly ignored their complaints.
Father Mina added that the same man forced the monastery to pay LE 10,000 two years ago.
“They claim they own the land and want us out of here. But we have been living here for a long time,” Bishop Demetrious of Malawi and Ansina told Daily News Egypt.
He explained that 12 of Abo Fana’s monks chose to be hermits – they live in separate hermitages as far as one kilometer from the monastery, which was founded in the fourth century. Bishop Demetrious said that the church pleaded with the government to build a fence around those hermitages.
“The Monks who were attacked not only isolated themselves from the outside world and [dedicated themselves] to the monastery in the desert but also left the monastery and went to live alone,” Father Mina said.
Former MP Gamil Sevene, head of the Association of Coptic Youth Cooperatives, was quoted in the local press as saying that this was not a sectarian incident but a land dispute.




Published in Daily News Egypt

Attorney general realse Shadia Nagi Ibrahim

Egypt frees jailed Coptic woman
Monday, January 14, 2008
Source ::: AFP

CAIRO • Egypt's attorney general yesterday ordered the release of a Coptic Christian woman jailed due to a mix-up over her religion after her father briefly converted to Islam more than 45 years ago, her lawyer said.
Shadia Nagui Ibrahim, 47, was sentenced to three years in prison after she listed her religion as Christian not knowing her father's three-year term as a Muslim in 1962 made her official religion Islam.
Nagui Ibrahim left home when his daughter Shadia was two, converted to Islam but reconverted to Christianity and had his documents forged to change his religion back to its original.
Children in Egypt automatically take their father's religion and because her father's documents were forged, Shadia's official religion was Islam. She was arrested for providing false information on official documents and sentenced to three years in prison on November 21 after listing her religion as Christian on her marriage certificate in 1982.
"The attorney general felt that the judgement was made on the basis of erroneous information," said her lawyer Ramses El Naggar.
In 1996, the man who forged Ibrahim's documents was detained for falsifying dozens of documents and confessed to changing Ibrahim's papers. Authorities detained Ibrahim and also informed his daughter that on paper, Ibrahim was still a Muslim and therefore so was she.

الإفراج عن شادية ناجي إبراهيم









الافراج عن قبطية اعتنق والدها الاسلام








القاهرة (ا ف ب) - امر المدعي العام المصري الاحد بالافراج عن قبطية حكمت بالسجن ثلاثة اعوام لان اعتناق والدها الاسلام جعل منها مسلمة وذلك خلافا لما تتضمنه وثائقها الرسمية بحسب ما افاد محاميها.
واوقفت شاديا ناجي ابراهيم (47 عاما) في آب/اغسطس الفائت وحكمت في 21 تشرين الثاني/نوفمبر بالسجن ثلاثة اعوام بتهمة الافادة "بمعلومات خاطئة في وثائق رسمية".
وكانت اشارت الى ديانتها المسيحية على وثيقة زواجها العام 1982 من دون ان تعلم ان والدها اعتنق الاسلام العام 1962 وانها اصبحت قانونا مسلمة بدورها.
وامر المدعي العام عبد المجيد محمود بالافراج عنها بعد طعن تقدمت به لجنة الدفاع عنها بحسب ما قال المحامي رمسيس النجار لوكالة فرانس برس.
وكان ناجي ابراهيم والد شادية غادر منزل العائلة العام 1962 يوم كانت في عامها الثاني واعتنق الاسلام.
لكنه تصالح مع زوجته بعد ثلاثة اعوام وعاود اعتناق المسيحية مزورا خانة الديانة في بطاقة الهوية.
وعلى كل مصري اتم السادسة عشرة ان يحمل بطاقة هوية تشير الى ديانته.
لكن وزارة الداخلية المصرية لا تسلم هذه الوثيقة لمن يرفضون الاشارة الى احدى الديانات الثلاث المعترف بها --الاسلام والمسيحية واليهودية-- اضافة الى المسلمين الذين تخلوا عن ديانتهم.
واوقف الرجل الذي زور وثائق ابرهيم العام 1996 فضلا عن الاخير. وابلغت السلطات ابنته آنذاك انها مسلمة كون والدها لا يزال مسلما بنظر السلطات.
وصدر بحقها اولا حكم غيابي بالسجن ثلاثة اعوام العام 2000 قبل ان تحكم مجددا في تشرين الثاني/نوفمبر اثر محاكمتها مجددا
.