Monday, February 18, 2008

ماريا و أشرقت ستتبعان"خير الأبوين دينا" رغما عن أنفيهما

الإسلام هو الحل للخروج من أي مأزق

وفيق الجوهري مثل غيره من المصريين الذين اعتنقوا الإسلام أدرك أن أسهل وسيلة للخروج من أي مأزق هو النطق بالشهادتين- و بغض النظر عن اقتناعه من عدمه- فقد فتحت أمامه كل الأبواب بينما أغلقت في وجه زوجته

خلال صراعه القضائي مع زوجته خطرت له فكرة عبقرية لتحويل دفة المعركة لصالحه، حيث أدرك وفيق الجوهري والد الطفلتين ماريا و أشرقت (8 و 13 سنة) مزايا التحول للإسلام، ، و بالفعل انقلبت الدفة لصالحه في الصراع القضائي، حتى أنه حصل على العديد من الأحكام القضائية دون أن يكون بصحبته محام، و ما أن يقف أمام القاضي و يدعي انشراح صدره بالإسلام، حتى تصدر المحكمة الحكم لصالحه دون الالتفات إلى المستندات المقدمة من الأم.

في نهاية شهر ديسمبر الماضي أصدرت محكمة الأسرة حكما بحضانة الجوهري لبناته، و لم تلتفت المحكمة للقانون الذي يعطي الأم حق حضانة أبناءها ما دون سن السادسة عشر، كما لم تلتفت إلى الأوراق المقدمة من بيتر رمسيس النجار محامي الأم و أهمها حكم قضائي صدر ضد الجوهري بتزويره لأوراق رسمية أدعى فيها أنه ضابط بينما هو صول، و طبقا للقانون فان صدور حكم قضائي ضد أحد الوالدين ينفي عنه صفة الأمانة اللازمة للحضانة. كما لم تستمع المحكمة لرأي الطفلتين اللتان حكوا لي كيف كان والدهما يعاملهما بعنف و يضربهما، و قالا أنهم لا يريدون الذهاب معه و أنهما مسيحيتين. المحكمة التفتت فقط للقاعده الشرعية الغير موجودة في القانون ، و هي تبعية الأبناء لخير الأبوين دينا

تقول أشرقت (13 سنة) "المحكمة لم تسألني إذا ما كنت أريد العيش مع والدي أم لا، و لم تسألني أيضا ما اذا كنت أريد أن أعتنق الإسلام أم لا و حكمت على بما لا أرغب في كلتا الحالتين

تقول أمال عزمي "هو لا يريد حضانتهن ، فقط يريد المساومة و الضغط على لكي أتنازل عن حقي في الحصول على النفقة التي صدر لي بها حكم قضائي بمبلغ قدره 500 جنيها شهريا"

و تضيف "حين رفضت التنازل عن قضايا النفقة هددني بأن يقوم بتنفيذ الحكم و ضم أبنتيه، و إيداعهما في دار أحداث تابعة لجمعية إسلامية"

حالة الإستقواء بالاسلام لم تقف عند حد الإستقواء على زوجته بل تجاوزت ذلك. حين اتصلت به للحصول على تعليقه فرفض الحديث و هددني قائلا "غير مسموح بالنشر لأن هذه قضية أمن قومي

و بالرغم من أن الجوهري لازال يحتفظ بصور دينية مسيحية في بيته كما جاء في تقرير لجنة منتدبة من قبل محكمة الأسرة في دعوى الطاعة التي سبق و أن رفضتها دائرة أخرى، إلا أن المحكمة لم تلتفت إلى هذه الجزئية طالما أعلن الجوهري أسلامه أمامها.

و جاء في حيثيات الحكم أن حضانة الأم المسلمة على المسلم تسقط في حالتين الأولى: أن يصل الطفل إلى سن السبعة و هو السن الذي يصح فيه إسلام الطفل، و الثانية أن يخاف على الصغير أن يألف عير الإسلام دينا كأن تأخذ الأم صغيرها إلى معابدها أو كنائسها.

و يقول رمسيس "القانون المصري يعطي الأم في حضانة أبنائها فيما دون سن الخامسة عشر، ما لم يكن هناك موانع حددها القانون في أربع موانع لا يتوافر أي منها في والدة الطفلتين، بينما هناك موانع تمنع الأب الذي لا يحظى بالأولوية لم تلتفت لها المحكمة و لم تلتفت سوى لأنه أشهر إسلامه"

و يضيف "المحكمة افترضت أن الطفلتين مسلمتين بالتبعية و لم تسألهن في ذلك و هي في ذلك تخالف العهد الدولي لحقوق الطفل الذي ينص على حق الطفل في اختيار الدين الذي يريده.

و يلفت إلى أن الطفلتين مازالتا مقيدتين في شهادات الميلاد باعتبارهن مسيحيتين، و اختارتا بإرادتيهما أن يعتنقا المسيحية و يبقيان مع والدتهما، و من ثم فليس هناك ما يبرر الخوف من تركهما الإسلام لأنهن ليس مسلمتين بالأساس.

Sunday, February 10, 2008

الحكم بتسجيل العائدين "مسيحي سوابق" و المحامون يهتفون يحيا العدل

من اليمين:رمسيس النجار، ممدوح رمزي، و نجيب جبرائيل

خطوة ثانية نحو حرية العقيدة



حقق فريق المحامون الأقباط انتصارا لحرية العقيدة بالحصول على حكم نهائي من المحكمة الإدارية العليا يقضي بالسماح بتغير بيانات الديانة للعائدين للمسيحية، لكن الانتصار لم يكن كاملا فقد نص القرار أن يكتب في البطاقة الشخصية، "مسلم سابق" و هو ما يمكن أن يفتح الباب للتميز ضد من صدرت الأحكام لصالحهم، و بالفعل فقد صرح لي الشيخ يوسف البدري في مكالمة هاتفية بأنه سيدرس إقامة دعوى قضائية ضد العائدين يتهمهم فيها بالردة

و ينتظر أن يستفيد من القرار 457 حالة منظور أمام القضاء الإداري منها 13 حالة صدر الحكم لها و 44 حالة أخرى في المحكمة الإدارية العليا، و الباقي في درجة أقل في القضاء الإداري، و قال رمسيس النجار محامي العائدين أن الحكم بمثابة إرساء مبدأ جديد و من ثم فسيتم تطبيقه على كل الحالات المشابهة و لا تملك الجهة الإدارية الامتناع عن تنفيذه، لأنه حكم نهائي

من جهة أخرى ينتظر أن يتوجه عدد من البهائيين إلى مصلحة الأحوال المدنية لتنفيذ الحكم القضائي الذي حصلوا عليه في 29 يناير الماضي، القاضي بترك خانة الديانة خالية أو وضع "شرطة" في الوقت إلي أعلنت قيه وزارة الداخلية عن أنها تدرس الطعن في الحكم، إلا أن القانون ينص على أنه حتى في حالة الطعن في الحكم الإداري يتعين على الجهة الإدارية التنفيذ ثم انتظار نتيجة الطعن، و في حالة امتناع الداخلية عن استخراج بطاقات هوية جديدة لمن صدر لصالحهم الحكم سيعد ذلك مخالف للقانون

و على نفس الصعيد المتعلق بالصراع المدني للحصول على الحقوق الدينية، يستعد محمد حجازي و فريق من المحامين التابعية للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان و مركز هشام مبارك للقانون و المبادرة المصرية للحقوق الشخصية باتخاذ موقف جديد في القضية بعد رفضها من قبل المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار محمد الحسيني يوم 29 يناير الماضي، في الحكم الذي وصف بأنها مخالف للقانون و الدستور.

Tuesday, February 5, 2008

Re-conversion ruling seen as a victory





Re-conversion ruling seen as victory for freedom of faith


By Magdy Samaan

First Published: February 10, 2008

CAIRO: In a landmark ruling by Egypt’s Supreme Administrative Court Saturday, 12 Christian converts to Islam who wished to convert back to Christianity were allowed to change their religious affiliation in their national identification cards.
Lawyers representing the Christian converts welcomed the decision, calling out “hail justice” after the decision was announced.
“This ruling is a step forward for freedom of belief in Egypt, but we still have a long way ahead of us to further ingrain this principle,” lawyer Ramsis Al Naggar told Daily News Egypt.
The new ruling stipulated that, while the converts may obtain new documents identifying them as Christians, these documents should refer to their previous conversion to Islam.
The court justified this by saying that it would prevent the manipulation of such conversions for legal purposes with social ramifications such as marriage or parentage during the time they had embraced Islam.
A statement by Human Rights Watch and the Egyptian Initiative for Personal Rights (EIPR), however, warned the government that any such public reference could subject converts to social stigma and discrimination.
At age 16, Egyptian citizens are required by law to issue a national identification card which is required for education, employment and all financial and administrative transactions.
The recent ruling overturned an April 2007 lower court decision which upheld the government policy of refusing to reflect in mandatory ID cards the conversion back to Christianity of citizens who had earlier converted to Islam, claiming that this was a stark manipulation of religion.
The policy is not based on any Egyptian law, but on what government officials understand to be the sharia prohibition against apostasy, said the statement.
“This decision sets a precedent for 457 similar cases,” said Al Naggar.
He added that some of the re-converts had converted to Islam to get remarried, to escape family problems or in return for financial gain, while others were listed as Muslim because one of the parents had converted to Islam.
“The administrative court found that the lower court’s refusal to accept changes in the religious affiliations of both Christians and Bahais is in violation of both Egyptian law and international treaties of which Egypt is signatory,” Hossam Bahgat head of EIPR told Daily News Egypt.
Lawyer Naguib Gobraeil told Daily News Egypt that there is a conflict between proponents of the religious and civil state in Egypt of which cases of religious freedom are a manifestation.
“This ruling is a victory for the civil state,” said Gobraeil.
However, head of the Arab Network for Human Rights (HRinfo) Gamal Eid was not as optimistic.
“This ruling doesn’t mark any real progress in the sate of freedom of faith in Egypt,” said Eid. “The text of the Bahai ruling violently attacked the Bahai faith and the recent decision concerning Christians stipulates that they had converted from Islam which opens the doors for discrimination against them.”
Sheikh Youssef El Badry, who is known for spearheading court cases against converts, believes that the stipulation to include the phrase “convert from Islam” is a de facto admission that they are apostates and hence can be subjected to the punishment of ridda (apostasy).
He called for drafting a new law that penalizes those who convert from Islam.
“Islam guarantees freedom of faith to those who follow the other monotheistic religions, but those who choose to embrace Islam must submit to all its rules which prohibit conversion,” said El Badry.

Monday, February 4, 2008

صورة فوتغرافية لحيثيات الحكم برفض دعوى حجازي لتغيير بيانات الديانه
















صورة فوتغرافية من حيثيات الحكم الذي أصدره القاضي محمد الحسيني في الدعوى المقامة من محمد أحمد حجازي و التي يطلب فيها تغيير القرار السلبي من وزارة الداخلية برفض تغيير بيانات الديانة في البطاقة الشخصية من مسلم لمسيحي، ، و قد وصف جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان و محامي حجازي الحكم بأنه مخالف للقانون و الدستور المصري علاوة على المواثيق الدولية ، و سأقوم بكتابةهذه الوثيقة تسهيلا لقراءتها.
قمت بتظليل العبارات التي يفسر فيها القاضي رفضه لحق المتحول عن الإسلام في تغيير بياناته في الأوراق الرسمية، و خاصة الأوراق من 9 إلى 12 و التي قام فيها القاضي بدور المشرع و وضع قوانين جديدة و ترك الدستور الحالي و عاد إلى الدساتير السابقة.

ليس فقط الحكم هو الفريد من نوعه بل أيضا الطريقة التي جرى خلالها نظر القضية فلم يسمع القاضي لدفاع حجازي، و تجاهل الإعتداء اللفظي و المادي على محاموه القلائل الذين تطوعوا للدفاع عنه، و تخلى عن حياديته كقاضي في أثناء الجلسة الثانية (15 يناير) بإعلانه موقفا سابقا في القضية قبل نظرها، هذا علاوة على تجاهل دعاوى بالتحريض على القتل في حرم المحكمة