الجدة القبطية لازالت مطاردة بسبب اسلام والدها منذ 45 عام
قال رمسيس النجار المحامي أن الشرطة ألقت القبض على سيدة قبطية محكوم عليها غيابيا بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة تزوير وثيقة زواجها حيث أنها أقرت أنها مسيحية بينما اعتبرت المحكمة أنها مسلمة بسبب اعتناق والدها الإسلام قبل 45 عاما.
و أضاف النجار أن الشرطة ألقت القبض على بهية ناجئ ابراهيم السيسي (48 سنة) من منزلها بميت غمر بمحافظة المنوفية شمال القاهرة في ساعة متأخرة من مساء أمس لتنفيذ حكم المحكمة.
و كان النائب العام قد أصدر أمر بالإفراج عن شقيقة بهية في يناير الماضي في ذات القضية بعد أن قضت 6 أشهر في السجن.
بدأت القضية في عام 1996 عندما أعترف محترف تزوير بأنه قام بتزوير بطاقة شخصية لناجي ابراهيم السيسي غير فيها خانة الديانة له من مسلم لمسيحي.
و كان السيسي قد اعتنق الإسلام في عام 1963 لمدة ثلاث سنوات عاد بعدها لأسرته، لكنه بقي في نظر الدولة مسلم.
و ألقي القبض على السيسي في عام 1996، و أثناء نظر القضية اتهمت أبنتاه اللتان تزوجتا باعتبارهما مسيحيتين بالتزوير لأنهما أدليا بأنهما مسيحيتين بينما أعتبرتهما المحكمة مسلميتين بالتبعية. و حوكمتا غيابيا عام 2000، و صدر حكم ضدهما بالسجن ثلاث سنوات، و لم يتم تنفيذه حتى ألقي القبض على شادية في أغسطس 2007، و أعيدت الإجراءات في القضية و تم تأييد الحكم، بحبس الأختان، إلا أن بهية تمكنت من الفرار.
و قال النجار أنه كان يتوقع أن قرار النائب العام بالإفراج عن شادية ينطبق أيضا على بهية شقيقتها، لكن هناك تعنت من قبل الشرطة تجاه هذه ا
لأسرة.