Sunday, April 12, 2009

الكنيسة تمنح أول شهادة لمتنصر



الكنيسة تقبل المتنصر ماهر الجوهري عضوا و تمنحه أول شهادة تقدم لمحكمة

منحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر المواطن ماهر المعتصم بالله الجوهري شهادة تفيد بقبوله في الطائفة لتقديمها اليوم السبت إلى محكمة القضاء الإداري ضمن الدعوى التي يطلب فيها تغيير بيانات ديانته من الإسلام إلى المسيحية.

وهذه أول مرة تمنح فيها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شهادة من هذا النوع لمتنصر، و ينتظر أن تعاود المحكمة نظر القضية يوم الثاني من أيار (مايو) المقبل.

و قال نبيل غبريال، المحامي إن الجوهري أحضر شهادة معمودية من طائفة الروم الأرثوذكس بقبرص قدمت للمحكمة في جلسة الثالث من نيسان (ابريل) الماضي إلا أن المحكمة طلبت تقديم شهادة من كنيسة مصرية تفيد قبوله بها.

وأضاف أن القمص متياس نصر منقريوس رئيس تحرير مجلة الكتيبة الطيبية وافق على منحة شهادة تفيد بقبوله عضوا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرا إلى أن الكنيسة أعلنت أنها لا تستطيع رفض أحد يريد اعتناق المسيحية.

كان ماهر الجوهري (56 عاما) تقدم مطلع آب (أغسطس) الماضي بطلب إلى المحكمة الإدارية العليا بوضع كلمة مسيحي بدلا من مسلم في خانة الديانة على البطاقة الشخصية.

وتعد هذه هي المرة الثانية التي يقدم فيها مثل هذا الطلب.. حيث كان الطلب الأول الذي تقدم به محمد حجاي ، الذي أطلق على نفسه أسم بيشوي ، قد رفضته محكمة القضاء الإداري في كانون الثاني (يناير) 2008

و قال غبريال " من حق الجوهري اختيار عقيدته و ليس من حق الدولة التدخل في هذا الأمر".

وأضاف :"الإجراءات القانونية التي ترفض وزارة الداخلية تطبيقها لا تمنع المواطن المسلم من تغير ديانته، وقد قدمنا كل المستندات التي طلبتها المحكمة وننتظر أن نحصل على حكم لصالحنا".

Saturday, April 4, 2009

حرق منازل البهائيين

مسلمون يحرقون منازل بهائيين في صعيد مصر وحقوقيون يطالبون بالتحقيق

القاهرة (ا ف ب) - قام سكان مسلمون في قرية بمحافظة سوهاج في صعيد مصر باحراق منازل يقطنها مواطنون من الاقلية البهائية بعد برنامج اذاعته احدى القنوات التلفزيونية المصرية الخاصة تضمن هجوما على الطائفة، بحسب ما افادت الخميس مصادر امنية وحقوقية.

واكدت المصادر ان اربعة منازل تقطنها اسر بهائية احرقت اثناء الاحداث التي شهدتها قرية الشورانية الاثنين والثلاثاء بعد البرنامج التلفزيوني الذي اتهم البهائيين بممارسة سلوكيات تتعارض مع الاخلاقيات العامة والدين الاسلامي.

وقالت مصادر امنية ان تهديدات بالقتل وجهت الى البهائيين الذين يقطنون القرية، وعددهم قرابة ثلاثين، ما دفعهم الى المغادرة بعد هذه الاحداث.

واكدت ست منظمات حقوقية في بيان مشترك اصدرته الخميس ان "الاعتداءات على البهائيين في الشورانية بدأت عقب عرض" برنامج تلفزيوني على احدى القنوات المصرية الخاصة السبت الماضي تضمن، وفقا للبيان "تحريضا" ضد البهائيين.

واضافت المنظمات الست، ومن بينها مركز القاهرة لحقوق الانسان والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية والشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان، انه وفقا للتحقيقات التي اجرتها فان "الاعتداءات بدأت مساء السبت الماضي في قرية الشورانية حيث تجمهر عشرات من سكان القرية خارج منازل تقيم بها أسر بهائية وقاموا بترديد هتافات من بينها (لا إله إلا الله، البهائيين أعداء الله)، ثم بدأوا في قذف هذه المنازل بالحجارة وتحطيم نوافذها ومحاولة اقتحامها".

واضافت المنظمات انه "ورغم وصول قوات الشرطة إلى القرية بعد تلقي بلاغات من ضحايا الاعتداءات، إلا أن الشرطة اكتفت بصرف المتجمهرين دون إلقاء القبض على أي من المتورطين في هذه الجرائم".

وتابع البيان ان "اعتداءات مشابهة تكررت في اليومين التاليين ثم تصاعدت مساء الاثنين حين قام بعض سكان القرية بقذف كرات نارية وزجاجات حارقة على منازل الأسر البهائية الخمس المقيمة في القرية".

ونقلت المنظمات الست عن سكان المنازل التي احرقت ان "المعتدين قاموا بتحطيم أو تعطيل مواسير المياه المتصلة بمنازلهم لمنعهم من إطفاء النيران المشتعلة في ممتلكاتهم".

واكدت المنظمات الحقوقية ان "الشرطة امرت صباح الاربعاء من تبقى من البهائيين من أهل القرية بمغادرتها فورا".

وبدات النيابة العامة المصرية تحقيقات في الحادث مع ستة اشخاص القي القبض عليهم للاشتباه في تورطهم في الاعتداءات على البهائيين، وفق مصدر قضائي.

وطالبت المنظمات الحقوقية الست النائب العام المصري عبد المجيد محمود باجراء تحقيق فوري "يشمل تحديد المسؤولين عن التحريض المباشر على ارتكاب هذه الجرائم لمساءلتهم".

ويؤكد البهائيون انهم يتعرضون للاضطهاد في مصر.

ووافق القضاء المصري اخيرا على منح البهائيين حق اصدار بطاقات هوية لا تقيد فيها اي ديانة في حين كان يرفض حتى الان اصدار اي بطاقات هوية لمن لا ينتمون الى واحدة من الديانات الثلاث المعترف بها في مصر وهي اليهودية والمسيحية والاسلام.

وظهرت البهائية في ايران في العام 1863. ويعتبر البهائيون ان بهاء الله، الذي ولد في العام 1817، هو اخر الرسل.

وتم نفي بهاء الله لمدة 40 عاما وتوفي في العام 1982 ودفن بالقرب من مدينة حيفا.

الصلاة في منزل دون الحصول على إذن

التحفظ على ٣٢ مسيحياً فى المنيا بعد إقامة «قداس» فى منزل


كتب سعيد نافع
المصري اليوم
٤/ ٤/ ٢٠٠٩

تحفظت أجهزة أمن المنيا، أمس، على ٣٢ مسيحياً بينهم ٢٠ سيدة، فى مركز شرطة سمالوط لأدائهم قداس صلاة تبريك داخل منزل مواطن يدعى بنيامين عطية لوينزى بعزبة دابوس التابعة لقرية العور دون الحصول على ترخيص.

وقال القمص داوود ناشد، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بسمالوط، إنه تم عرض صاحب المنزل على النيابة العامة التى وجهت له تهمة إقامة شعائر دينية خارج الكنيسة دون ترخيص.

على صعيد آخر، نجحت أجهزة الأمن فى إنهاء النزاع الذى نشب بين مسيحيين ومسلمين فى قرية الطيبة، فى ٣ أكتوبر الماضى، بسبب مصادمات بين الطرفين أدت إلى مصرع شاب مسيحى يدعى يشوع جمال ناشد بطلق نارى، بسبب خلافات على شراء منزل بالقرية.

Tuesday, October 7, 2008

الأنبا مرقس يطالب بحرية العقيدة




طالب بأن تحترم الدولة في مصر مبدأ حرية الاعتقاد للمسلمين والأقباط

أسقف شبرا الخيمة: لا نقوم بدور تبشيري رغم أن التبشير عمل الكنيسة الأساسي



القاهرة - د ب أ - قال الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، ومقرر لجنة الإعلام في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في مقابلة خاصة مع «وكالة الأنباء الألمانية»، إن الكنيسة لا تقوم بدور تبشيري «رغم أن عملها الأساسي هو التبشير».وطالب الأنبا مرقس، والذي يصفه البعض بـ «وزير إعلام الكنيسة القبطية»، بأن تحترم الدولة في مصر مبدأ حرية الاعتقاد للمسلمين والأقباط، داعيا الى ان تفتح الحكومة حوارا مع الكنيسة في شأن ما وصفه بـ «مشاكل الأقباط». وقال: «هناك بعض المسلمين يريدون اعتناق المسيحية، ولا أعلم لماذا تحرمهم الدولة من حرية العبادة واختيار الدين المسيحي، كما يكون للقبطي الحرية في اعتناق الإسلام».إلا أن أسقف شبرا الخيمة، عاد وأكد أن الأولوية بالنسبة الى الكنيسة «الضغط من أجل الحصول على حق الأقباط الذين اعتنقوا الإسلام ثم أرادوا العودة للمسيحية، في ما يتعلق باعتراف الدولة بهذا الحق».وكانت محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة قضت بحق العائدين للمسيحية في تغيير خانة الديانة في أوراقهم الرسمية، لكن دائرة أخرى في المجلس عادت وأحالت الأمر برمته على المحكمة الدستورية العليا للفصل في مدي تعارض الأمر مع المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الإسلام، هو دين الدولة، ومبادئ الشريعة الإسلامية، المصدر الرئيسي للتشريع.وحول اتهام المفكر الإسلامي زغلول النجار للكنيسة القبطية بقتل وفاء قسطنطين، وهي زوجة كاهن قبطي أعلنت عام 2004 رغبتها دخول الإسلام لأسباب قيل إنها ترجع إلى رغبتها في الهرب من زوجها، لكنها تراجعت بعد ضغوط من الكنيسة، قال مرقس إن هذا الكلام «لا أساس له من الصحة»، مشيرا إلى أنه اتصل بالدير الذي توجد فيه قسطنطين واطمئن أنها بخير «وتواظب على الصلوات».وحول السبب الذي يمنع الكنيسة من ترك وفاء قسطنطين تعيش خارج الدير، رد: «هي التي تخشى من الخروج لئلا تتعرض لأذى».وكانت الأديرة القبطية أعلنت إغلاق أبوابها أمام الزوار بعد ما أصدر أصوليون بيانا على الإنترنت يدعون فيه الى تفجيرها عقب تصريحات النجار.من جهة أخرى، أكد الأنبا مرقس أن الحال الصحية للبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية «جيدة جدا» وأنه سيعود قريبا الى مصر، إلا أنه أكد في الوقت ذاته أن هذا مجرد تكهن «والأمر بيد الأطباء الذين لم يحددوا موعدا لخروج البابا من المستشفى بعد».وكان شنودة (85 عاما) تعثر في غرفته قبل شهور ما تسبب في حدوث كسر بعظام الحوض استدعى سفره بطائرة خاصة إلى مستشفى كليفلاند - ولاية أوهايو، للعلاج. وذكر أن البابا قال إنه لن يعود إلا واقفا على قدميه وقادرا على السير في شكل طبيعي.لكن الأنبا رفض الحديث حول خلافة شنودة، واكتفى بالقول، ان «الكنيسة هي كنيسة الله وهو مسؤول عنها».ويعاني البابا من أمراض أخرى استدعت سفره المتكرر خلال السنوات الماضية لتلقي العلاج ومن بينها متاعب بالكلى.وقال أسقف شبرا الخيمة إن الأحداث الطائفية في مصر «مناخ لا بد من دراسته بطريقة سليمة من خلال لجنة من الحكماء والمثقفين ورجال الدين، لاتخاذ الحلول المناسبة». وأضاف أن ذلك يتعين أن يتم «ليس عن طريق اللقاءات والتحيات ولكن عن طريق معرفة الأسباب وحلها».وحول ما إذا كان إلغاء إفطار الوحدة الوطنية الذي تنظمه الكنيسة سنويا يعكس وجود توتر في علاقة الكنيسة بالدولة، اوضح: «لا يزال هناك تقارب مع الحكومة، مع وجود بعض الأمور التي نشكو منها باستمرار». وأكد أن إلغاء مائدة الوحدة الوطنية هذا العام لا يعني إلغاءها في شكل نهائي، مشيرا إلى أن البابا هو الذي سيقرر ما إذا كانت ستقام العام المقبل أم لا. وأضاف: «إلغاء المائدة ليس رد فعل، فالبابا ليس ممن يتصرفون بأسلوب رد الفعل في معاملاته».وحول تصريحاته الصحافية التي قال فيها إنه يؤيد تولي جمال مبارك رئاسة الجمهورية خلفا لوالده الرئيس حسني مبارك، أكد الأنبا مرقس أن هذه التصريحات «رأي شخصي لا يمثل الكنيسة ولا الأقباط». غير أنه أضاف، «أرى أن جمال شاب على دراية بالاقتصاد وتربى في بيت سياسي، وأنا شخصيا أستريح له».وكثيرا ما تعلن قيادات الكنيسة تأييدها للحزب الوطني الحاكم، وكان أحدث المؤشرات، تصريح الأنبا مرقس نفسه الذي أعرب فيه عن ترحيبه بتولي جمال الحكم خلفا لوالده.وحول ما إذا كانت قيادة الكنيسة تتحاور مع الدولة في شأن مشاكل الأقباط، اكد: «نحن باستمرار نخاطب الدولة، لكن الكنيسة تطلب حوارا مع الدولة».وعدد مرقس بعض المشكلات التي يشكو منها الأقباط، ومنها «استبعادهم من الوظائف العليا وصعوبة بناء وترميم الكنائس».ولا يوجد إحصاء رسمي بتعداد الأقباط في مصر، فبينما تقدرهم مصادر حكومية بنحو 10 في المئة من تعداد السكان البالغ نحو 80 مليون نسمة، تؤكد الكنيسة أن النسبة تتعدى الـ 15 في المئة.

Thursday, August 21, 2008

حريق بدير درنكة

الجيش يتدخل لإطفاء حريق قرب دير السيدة العذراء جنوب مصر
الخميس أغسطس 21 2008
أسيوط (مصر) - ، د ب ا - تمكنت سيارات الإطفاء التابعة للقوات المسلحة المصرية من إخماد حريق شب صباح اليوم الخميس في غابة للأشجار الخشبية تابعة لدير السيدة العذراء بقرية درنكة بأسيوط ( جنوب مصر).
و قال القس يعقوب سليمان المسؤول عن الدير أن الأمر استلزم تدخل الجيش بعد فشل أجهزة الدفاع المدني في السيطرة على الحريق. و أكد أن الحريق تسبب في حالة من الفزع بين زوار الدير كما أدى الدخان الكثيف إلى حدوث حالات اختناق تم نقلها بسيارات اسعاف إلى المستشفى و لم يتم تحديد عدد المصابين بعد.
إلا أن الحريق لم يصل إلى مباني الدير الواقعة أعلى الهضبة الغربية غرب محافظة أسيوط بحوالي 10 كيلو مترات. وأشار إلى أن مئات الألاف من الزائرين سيحتفلون اليوم بمولد السيدة العذراء كما هو مقرر. و قال أن الأرض التي شبت فيها النيران مساحتها حوالي 13 فدانا و هي مزروعة بأشجار خشبية من مياه الصرف.
يشار إلى أن خلافا نشب بين الدير والمحافظة على هذه الأرض انتهى بأن أصدر المحافظ قرارا بتقنين وضع يد الدير على الأرض، إلا أن الجهات الأمنية رفضت الموافقة على بناء سور حول الأرض وهو ما يجعلها خارج سيطرة الدير. و يعد دير السيدة العذراء بدرنكة من أقدم الأديرة الأثرية في مصر و الذي كان أخر محطة لرحلة العائلة المقدسة بصعيد مصر.
ويحتفل الدير "بمولد" السيدة العذراء كل عام في الفترة من السابع و حتى 21 أغسطس من كل عام. و يزور الدير خلال هذه الفترة مئات الألاف من المصريين المسيحيين والمسلمين. و كان الأنبا ميخائيل مطران أسيوط قد هدد بالغاء الإحتفال هذا العام إذ لم يتم انهاء مشكلة قطعة الأرض التابعة له.

عائلة بيتر اثناسيوس تطارده






رحلة المعاناة الطويلة لمواطن مصري مسلم اعتنق المسيحية

القاهرة (ا ف ب) - يسعى ماهر الجوهري المواطن المصري المسلم الذي اعتنق المسيحية منذ حوالى ثلاثين عاما الى الحصول على اعتراف رسمي بالديانة التي اختيارها في محاولة محفوفة بالمخاطر.
وقال ماهر الجوهري (56 عاما) لوكالة فرانس برس انه تقدم في مطلع اب/اغسطس الحالي بطلب الى المحكمة الادارية العليا بوضع كلمة مسيحي بدلا من مسلم في خانة الديانة على البطاقة الشخصية.
وهي المرة الثانية في عام واحد التي يقدم فيها مثل هذا الطلب في مصر الحديثة.
ورغم تمكن مصريين اقباط من الاعتراف لهم بالعودة الى ديانتهم بعد اعتناقهم الاسلام لفترة من الوقت رفض العام الماضي طلب تقدم به احمد حجازي المصري المسلم للاعتراف بتحوله الى المسيحية.
فقد قرر القاضي مستندا الى الشريعة التي تعد المصدر الاساسي للقانون وفقا للمادة الثانية من الدستور المصري استحالة الخروج عن الاسلام.
ومن المقرر ان تبحث المحكمة في الثاني من ايلول/سبتمبر المقبل حالة ماهر الذي اصبح اسمه مسيحيا بيتر اثناسيوس والذي يعيش حاليا في الخفاء بعد ان هددته عائلته بالقتل.
وقال ماهر "اضطررت لترك منزل اسرتي حيث كنت اعيش مع والدتي وابنتي. عائلتي تهددني بالقتل بعد ان نشرت الصحف انباء الطلب الذي تقدمت به".
ويرى ماهر ان السبب في غضب عائلته التي ينتمي العديد من افرادها الى جهاز الشرطة ناجم عن شعورها بالعار من اختياره حيث تعتبره مرتدا.
ويوضح هذا الرجل الذي اخفى لمدة طويلة اعتناقه المسيحية "لم افعل ما يهين الاسلام. اردت فقط الحصول على حقي في ان تعترف لي الدولة بالديانة التي اخترتها".
ويقول ماهر انه انجذب الى المسيحية قبل 34 عاما عندما كان طالبا في اكاديمية الشرطة لكن العديد من الكنائس رفضت تعميده خشية ان يكون مجرد "طعم" من اجهزة الامن المصرية. واخيرا قبلته كنيسة الروم الارثوذكس ليصبح منذ ذلك الحين قبطيا.
والاقباط هم اكبر طائفة مسيحية في الشرق الاوسط ويعدون بين ستة الى عشرة ملايين من اصل ثمانين مليون مصري.
وبعد زيجتين فاشلتين تزوج ماهر للمرة الثالثة من مسلمة اختارت ايضا اعتناق المسيحية التي تحولت اليها ايضا ابنة له من زوجة سابقة اضافة الى ابنتيه من زوجته الجديدة.
وللانتهاء من وضع اصبح غير محتمل على صعيد حقوقه الشخصية وحقوق اسرته اعتبر ماهر ان الاوان قد آن لاعلان اعتناقه المسيحية ومحاولة الحصول على اعتراف رسمي له بذلك اداريا اذ ان ابنته دينا البالغة من العمر 14 عاما تعتبر رسميا مسلمة وتحضر دروس الدين الاسلامي في المدرسة.
وهكذا كشف ماهر للمرة الاولى في برنامج تلفزيوني ديانته الجديدة واكد ان "شقيقي الاصغر منذ ان علم بذلك يتربص لي بمسدس امام العمارة التي اقيم بها ليقتلني".
وبعد رفض طلب احمد حجازي في كانون الثاني/يناير الماضي يعيد الطلب الذي تقدم به ماهر الجوهري طرح مشكلة حرية اختيار العقيدة الدينية في مصر وبشكل عام في الدول الاسلامية.
ومنذ عام اعتبر مفتي الجمهورية علي جمعة ان المسلم حر في تغيير دينه خلافا للمفهوم السائد في العالم الاسلامي حيث يمكن ان يحكم على المرتد بالموت.
لكن هذه الفتوى لم تحدث اثرا ولا تزال خانة الديانة في بطاقة الهوية موضع تنديد من منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية التي تعتبرها "سبب التمييز الذي يتعرض له الذين يتحولون الى المسيحية وافراد الاقليات الدينية
".

Wednesday, August 13, 2008

بيتر اثناسيوس

لم أرتكب ذنبا لأني اعتنقت المسيحية
أحنا كتير ... هكذا قدر ماهر أحمد المعتصم بالله اجوهري الذي اعتنق المسيحية قبل 34 عاما و أختار لنفسه اسم بيتر اثناسيوس عدد المتنصرين في مصر , و مضى بالقول "لكن معظم المتحولين إلى المسيحية يخشون الإعلان عن أنفسم خوفا من القتل"م
يعيش اثناسيوس هو و ابنته دينا 14 علما في خوف بعد أن أهدرت أسرته دمه عقب النشر عن القضية التي أقامها في القضاء الإداري يطلب فيها تغيير بيانات الديانة في البطاقة الشخصية من الاسلام للمسيحية ليكون المصري الثاني الذي يقبل على هذه الخطوة بعد محمد حجازي
و أضاف "حياتي توقفت منذ أن طالبت بحقي أنا و بنتي نعيش في خوف دائم"ه

و في أول حوار صحفي له عقب إقامة القضية قال اثناسيوس أنه اعتنق المسيحية منذ 34 عاما و اتخذ لنفسه اسما مسيحيا و هو "بيتر اثناسيوس" و ظل يمارس طقوس المسيحية في الخفاء إلا أنه قرر مؤخرا المطالبة بحقه في اعتناق الدين الذي يؤمن به و ممارسة حياته بشكل طبيعي

كانت محكمة القضاء الإداري قد رفضت دعوى حجازي في شهر فبراير الماضي مبررة ذلك بأنه لا يجوز "الانتقال من الدين الأعلى-الإسلام- إلى الدين الأدنى- المسيحية"

اعتنق ماهر المسحية بينما كان يدرس في كلية الشرطة. تعرض بعدها لمتاعب بعد انكشاف أمره مما اضطره لترك الدراسة بالكلية

قال "عقب تركي لكلية الشرطة بدأت أتردد على العديد من الكنائس، و حين طلبت المعمودية قوبل طلبي بالرفض من كنائس عديدة لانها خافت أن أكون مدسوسا عليهم" ه

ينتمي اثناسيوس لأسرة يعمل عدد كبير من أفرادها في الشرطة فوالده كان يعمل مساعدا لوزير الداخلية و مديرا لشرطة النقل و المواصلات.

واجه اثناسيوس متاعب من أسرته، فقرر أن يعتمد على نفسه و بدا العمل للإعتماد على ذاته و تنقل في أكثر من وظيفة منها علاقات عامة بأحدي الشركات و منظم معارض.

قال "بقيت مسيحيا مرفوضا من أسرتي و متشككا بي من قبل الكنيسة حتى وصل سني 40 عاما و لم أكن قد تزوجت، حيث رفض أهل الفتيات المسيحيات تزويجي بناتهم لان مراسم الزواج كانت ستتم بالطريقة الإسلامية عبر مأذون، و ذلك لأني في البطاقة الشخصية مسلم"1

أخيرا قرر اثناسيوس الزواج بفتاة مسلمة لكن زواجه بها فشل عقب ثلاثة شهور فقط بعد أن علمت أنه مسيحيا

أعاد الكرة و تزوج بفتاة أخرى مسلمة لكنها علمت بأمر اعتناقه المسيحية. فلم يستمر الزواج الثاني طويلا.
قال "فوجئت بها تشهر بي لدي أسرتي و الجيران، و هو ما تسبب لي في مشاكل جعلتني أترك منزلي و اذهب للسكن في مكان أخر"

أخيرا تقابل اثناسيوس مع سيدة ثالثة مطلقة و لديها بنتان. فوجئ بأنها لم توافق فقط على الزواج منه لكنها وافقت أيضا على اعتناق المسيحية معه.

قال "كنت في غاية السعادة فأخيرا وجدت إنسانه تشاركني عقيدتي و استطيع أن أبني أسرة مسيحية" 2

حتى عام 2001 لم يكن ماهر قد تعمد. لكن كنيسة أرثوذكسية يونانية بمصر وافقت على عماده.
و في نفس الوقت ورث مبلغا من المال عن أبيه –مساعد وزير الداخلية السابق- أشتري به قطعة أرض بالقرب من أحد الأديرة بالصحراء و قرر ان يقيم بها مزرعة يعيش فيها مع زوجته.
بدا يتردد على الدير المجاور لمزرعته، و تعرف بالرهبان بالدير و حين قال لهم أنه تعمد في كنيسة يونانية عرضوا عليه العماد بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

إلا أن أمر اعتناقه المسيحية انتشر في المنطقة المحيطة بالمزرعة و التي تحولت بمرور الوقت إلى مزارع خاصة، و عادت المضايقات مرة أخرى فقرر بيع المزرعة و ترك المكان.

سافر هو و زوجته و بنات زوجته الاثنين إلى قبرص إلا أن أسرته منعت أبنته دينا من الذهاب معه. بقى في قبرص عام لكنه عاد مرة أخرى.
قال "لو تمكنت ابنتي من السفر معي لما عدت إلى مصر لكني عدت على أمل أن أراها"

ظهر اثناسيوس السبت الماضي على قناة دريم الفضائية بصحبة محاميه و مختار نوح المحامي عضو جماعة الإخوان المسلمين و الذي أكد في حديثه أن هناك مخطط أمريكي لبث الفرقة بين المصريين و زعزعة استقرار المجتمع من خلال تنصير المسلمين.

و قال اثناسيوس(الذي كان يتحدث لي يوم الأربعاء 6 أغسطس قبل اذاعة حواره مع قناة دريم بثلاثة أيام) أنه سيختفي عن الأنظار عقب اذعة الحوار خوفا من التهديدات التي يمكن أن يتعرض لها.

ظل ماهر المعتصم بالله اثناسيوس راضيا بكونه مسيحيا في السر و مسلم أمام الدولة و في معاملاته، حتى حدث أمران جعلاه يقرر المطالبة بحقه في أن يمارس حياته بالطريقة التي يراها.

قال "استدعتني مباحث أمن الدولة و قام ضابط بالتحقيق معي لمدة 6 ساعات و ظل يسألني عن سبب تحولي للمسيحية، و حين فاض بي قلت له: محمد حجازي أعلن اعتناقه المسيحية فهل هذا مخالف للقانون؟ فأجاب الضابط : لا ... البوليس لا يهمه من تحول للمسيحية لكننا نريد أن نعرف كيف تحول للمسيحية و هل هناك أنشطة تبشيرية" 3

و حول السبب الثاني لاقامة الدعوى قال "كنت في زيارة لأخي الذي يشغل منصب مهم في جهاز الشرطة و فوجئت به يعاملني بقسوة و حين سألته عن سبب هذا قال أنه فشل في إلحاق أبنه الضابط حديث التخرج بجهاز أمن الدولة أو المخابرات بسبب اعتناقي المسيحية" 4

و تابع " لم أرتكب ذنبا لاني اعتنقت المسيحية، و هل لأني مارست حقي في العقيدة و اعتنقت المسيحية أصير سبة في جبين أسرتي، و يدمر مستقبل أسرة بأكملها بسببي؟ أنا أطالب أي مسؤول بالدولة أن يجيب على سؤالي"م


Sunday, June 8, 2008

تصريح البابا لبرنامج البيت بيتك بخصوص دير "أبو فانا"


البابا: هل المصالحة معناها أن تصلح المعتدي على المعتدى عليه


أكد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية أن الاعتداء على دير أبو فانا بصعيد مصر لم يكن بدافع النزاع على الأرض و لكن قام به أناس اعتادوا الإجرام، مشيرا إلى أنه في عام 2006 تم عقد جلسة صلح عقب اعتداء مشابهة أقر فيه الأعراب بملكية الدير للأراضي، و طالب البابا ببناء سور للدير تحت حراسة عسكرية.

و رفض بابا الأقباط عقد جلسة مصالحة مع من اعتدوا على الدير خلال مداخلة تلفونية مع برنامج "البيت بيتك" على القناة الثانية بالتلفزيون المصري و قال " هل المصالحة معناها أن تصالح المعتدي على المعتدى عليه؟"

و أضاف "هؤلاء أناس اعتادوا على الإجرام و يريدون إما أن يلزموا الرهبان بدفع آتاوات و إلا لا يبنون السور"

و تابع "أنا لا أتكلم عن مسلم و مسيحي أنا أتكلم عن أمن الرهبان، الذين يستصلحون أراضي و الأعراب لا يريدونهم استصلاح أراضي، و ليس هناك منافسة بين الطرفين ...الأعراب لا يستصلحوا الأرض، الأراضي ملكا للدولة لكنهم يكرهون أن الدير يستصلح أرضا و يتمدد.

و يعد هذا أول رد فعل للبابا شنودة عقب عودته من الولايات المتحدة الأمريكية الأربعاء الماضي، حيث كان في زيارة رعوية، و أنتظر البعض رد فعله خلال اجتماعه الأسبوعي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية الذي عقده عقب وصوله مباشرة، إلا أنه لم يجيب على الأسئلة بهذا الشأن و التقي أسقف المنيا الذي أطلعه على تفاصيل الأحداث.

و شدد البابا أن ما حدث ليس نزاعا على أرض، و أنما عدم رضا على الدير أن يستصلح أراضي و أن يمتد ، و هو الأمر الذي تكفله الحكومة للكل أن من يستطيع استصلاح أرضا صحراوية يقدم طلب بملكيتها و يدفع الثمن، و الرهبان قاموا بالإجراءات القانونية و حصلوا على موافقات.
و قال "هذه الاعتداءات لم تبدأ من الآن و لكن منذ سنوات ففي سنة 2006 حدث اعتداء من هذا النوع و تم عمل محضر تصالح حضره عمدة قصر هور و مندوب الحزب الوطني و مندوبون من الكنيسة و آخرون، و قد حدث هذا تحديدا في يوم 14 ابريل 2006، سبقه اجتماع في يوم 13 أبريل حضره قادة الأعراب الذين اعتدوا على الدير، فقرروا الآتي- كما هو مدون في محاضر الصلح التي وقع عليها الأعراب-: ملكية و وضع يد دير أبو فانا على المساحة على المساحة التي تعدوا عليها. و قرروا و التزموا بمساعدة مسئول دير أبو فانا على بناء سور لهم حول المساحة. و قرروا أيضا أنهم ليس لديهم أية ملكية تخصهم في هذه المساحة التي تعدوا عليها، و هذه الأرض مملوكة بوضع اليد لدير أبو فانا.
و لفت إلى أن الأعراب التزموا بعدم التعرض لهذه المساحة التي اعتدوا عليها، و تعهدوا أنه في حالة ا حدوث أي تعرض سواء منهم أو من الغير يتحملون شرط جزائي قدره 500 ألف جنيه.
و أضاف البابا في لهجة بدا عليها الحزم " و مع هذا الصلح و مع هذا التعهد و مع هذا الالتزام حدث اعتداء آخر، و الاعتداء الآخر كان أشد ليس فقط اعتداءا على الدير و على حرم الدير و أنما اعتداء بالأسلحة النارية الآلية المتطورة"
و روى البابا كيفية حدوث الهجوم على الدير و قال "بدأ الهجوم من مسافة 150 متر من الدير ثم اقتربوا شيئا فشيئا حتى وصلوا إلى حدود الدير و اعتدوا على الرهبان و طالبي الرهبنة، و اختطفوا ثلاث رهبان و عذبوهم بعذابات شديدة و حاولوا أن يجبروهم على إنكار دينهم، يعني حولوا إجبارهم البصق على الصليب، فمرضيش يتف.. ضربوه.. و قالوا قول الشهادتين مرضيش يقول الشهادتين فضربوه"

و أضاف "كل إنسان مصري مسلما كان أو مسيحيا مفروض أن يتمتع بالأمن و الأمان في منطقته، هؤلاء الرهبان لا يشعرون بالأمن و الأمان.
و حول هل بناء السور يحل حزء من المشكلة طالب البابا إقامة السور تحت حراسة عسكرية مشددة.
وضع اليد مكفول بأوراق رسمية لدينا تثبت م
و أكدا البابا على أن اختطاف و تعذيب الرهبان سابقة.

و أختتم "أنا زرت المحافظ في بني مزار و هو رجل لطيف مقابلته حلوة لكن المفروض أن يحافظ على أمن الرهبان"

و عقب انتهاء مداخلة البابا أتصل اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا و أكد "اجتماع رسمي و عرفي في ذات الوقت لاقتلاع سبب المشكلة، و ليست جلسة صلح إطلاقا لأن جلسة الصلح لا تؤدي إلى شئ إلا لمسة حب عارضة و تنتهي المسألة دون حلا جذري لذات المشكلة"

و أضاف "أطمئن قداسته و جميع أهلي من الأقباط أن الحكومة و الدولة صاحبة مصلحة في الوصول إلى الجناة أكثر من المجني عليهم"
و أكد الجزء الأكبر من المتهمين حبسوا و جددت لهم النيابة الحبس.

Monday, May 5, 2008

القبض على بهية

الجدة القبطية لازالت مطاردة بسبب اسلام والدها منذ 45 عام


قال رمسيس النجار المحامي أن الشرطة ألقت القبض على سيدة قبطية محكوم عليها غيابيا بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة تزوير وثيقة زواجها حيث أنها أقرت أنها مسيحية بينما اعتبرت المحكمة أنها مسلمة بسبب اعتناق والدها الإسلام قبل 45 عاما.

و أضاف النجار أن الشرطة ألقت القبض على بهية ناجئ ابراهيم السيسي (48 سنة) من منزلها بميت غمر بمحافظة المنوفية شمال القاهرة في ساعة متأخرة من مساء أمس لتنفيذ حكم المحكمة.

و كان النائب العام قد أصدر أمر بالإفراج عن شقيقة بهية في يناير الماضي في ذات القضية بعد أن قضت 6 أشهر في السجن.

بدأت القضية في عام 1996 عندما أعترف محترف تزوير بأنه قام بتزوير بطاقة شخصية لناجي ابراهيم السيسي غير فيها خانة الديانة له من مسلم لمسيحي.
و كان السيسي قد اعتنق الإسلام في عام 1963 لمدة ثلاث سنوات عاد بعدها لأسرته، لكنه بقي في نظر الدولة مسلم.
و ألقي القبض على السيسي في عام 1996، و أثناء نظر القضية اتهمت أبنتاه اللتان تزوجتا باعتبارهما مسيحيتين بالتزوير لأنهما أدليا بأنهما مسيحيتين بينما أعتبرتهما المحكمة مسلميتين بالتبعية. و حوكمتا غيابيا عام 2000، و صدر حكم ضدهما بالسجن ثلاث سنوات، و لم يتم تنفيذه حتى ألقي القبض على شادية في أغسطس 2007، و أعيدت الإجراءات في القضية و تم تأييد الحكم، بحبس الأختان، إلا أن بهية تمكنت من الفرار.
و قال النجار أنه كان يتوقع أن قرار النائب العام بالإفراج عن شادية ينطبق أيضا على بهية شقيقتها، لكن هناك تعنت من قبل الشرطة تجاه هذه ا
لأسرة.

Tuesday, April 22, 2008

بعد 18 شهر قيد الحبس الإحتياطي

اطلاق سراح شابان قبطيان أتهما بمساعدة متنصرة على تزوير بطاقة شخصية

أطلقت الشرطة المصرية في ساعة مبكرة من صباح (الاثنين 22 أبريل) سراح شابان قبطيان قضيا 18 شهرا قيد الحبس الاحتياطي بتهمة مساعدة مصرية مسلمة اعتنقت المسيحية على تزوير بطاقة شخصية بهوية مسيحية لاستخدامها في الزواج من قبطي و الهرب خارج البلاد.

و قال رمسيس النجار محامي المتهمان وائل عزيز و روماني فؤاد أن محكمة الجنايات الدائرة الثانية وافقت يوم الخميس الماضي على إخلاء سبيلهما و ذلك لان القانون ينص على أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي يجب ألا تتجاوز الثمانية عشر شهرا.

و أشار رمسيس أن القضية متهم فيها إلى جانب وائل و روماني أحد الكهنة ببولاق الدكرور لكن السلطات لم تحبسه احتياطيا.

و قال وائل عبر الهاتف فور خروجه أنه منذ القبض عليه قبل 18 شهرا يتم عرضه كل 45 يوما على النيابة التي تجدد حبسهما 45 يوم احتياطيا"
و أضاف أنه منذ أن أمرت النيابة بإخلاء سبيلهما الخميس الماضي قامت الشرطة بعرضهما على العديد من أقسام البوليس و نيابة الأموال العامة و أمن الدولة.

و جاء في قرار الاتهام الموجهة لهم أنهم اشتركوا فيما بينهم و بمساعدة موظف بسجل مدني حي كرداسة حسن النية في تزوير بطاقة شخصية لريهام عبد العزيز راضي- و هي مصرية مسلمة اعتنقت المسيحية - باسم مريم نبيل فارس و هي فتاة قبطية متوفاة بتاريخ 1981.
و قال النجار أن ريهام اعتنقت المسيحية منذ 6 سنوات و تعرفت بشخص قبطي و هو أيمن فوزي زخاري الذي تزوجها عام 2005 و هربا خارج البلاد خوفا من الملاحقات من أسرتها أو من قبل الآخرين.

و أضاف "لجأت ريهام إلى تزوير بطاقتها الشخصية لتغيير خانة الديانة من الإسلام للمسيحية و ذلك بسبب رفض الدولة الاعتراف بالتحول عن الإسلام، و تعسفها فيمن يعرف عنه الارتداد عن الإسلام"

كانت منظمة هيومان رايتس واتش قد أصدرت تقرير العام الماضي بعنوان هويات ممنوعة جاء فيه أن وزارة الداخلية المصرية تمتنع عن تعديل بيانات الديانة للمواطنين المصريين المسلمين الذين يعتنقون ديانات أخرى.
و طالب التقرير إسقاط التهم عن اى شخص تمت ادانته جنائيا بسبب حصوله على وثائق تحقيق شخصية مزورة لا لنشئ إلا لرفض الحكومة السماح له بتغيير ديانته من الإسلام إلى المسيحية في هذه الوثائق.